الاثنين، 18 نوفمبر 2024

قصة الأسد والفأر

 قصة الأسد والفأر من القصص الشهيرة التي تحمل حكمة وقيمة أخلاقية عظيمة. إليك القصة:

في يومٍ من الأيام، كان الأسد، ملك الغابة، نائمًا في عرينه. وأثناء نومه، اقترب فأر صغير وبدأ يلعب حوله دون أن يدرك خطورة ما يفعله. فجأةً، استيقظ الأسد غاضبًا وأمسك الفأر بمخالبه القوية.

صرخ الفأر بخوف:

"أرجوك، أيها الملك العظيم، لا تقتلني! إن سامحتني وتركْتني، سأردُّ لك الجميل يومًا ما."

ضحك الأسد ساخرًا وقال:

"كيف لفأر صغير مثلك أن يساعد ملك الغابة؟"

ولكنه شعر بالشفقة وقرر أن يطلق سراحه.

بعد أيام، وقع الأسد في شباك صياد نصَب له فخًّا. حاول الأسد جاهدًا التخلص من الشبكة، لكنه لم يستطع. بدأ يزأر بقوة، وسمع الفأر زئيره.

ركض الفأر مسرعًا نحو الأسد وقال:

"لا تقلق، أيها الملك، سأساعدك!"

بدأ الفأر يقضم الحبال بأسنانه الصغيرة حتى تمكن من تحرير الأسد. قال الأسد ممتنًا:

"لقد كنت على حق، أيها الفأر. لم أكن أتخيل أن مخلوقًا صغيرًا مثلك يمكن أن ينقذني. شكرًا لك!"

العبرة من القصة:

لا تقلل من شأن أحد مهما كان صغيرًا أو ضعيفًا؛ فكل مخلوق له دور، وقد يأتيك الخير ممن لا تتوقعه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نظرية زوبعة الفراشه

  نظرية زوبعة الفراشة ، المعروفة أيضًا باسم تأثير الفراشة (Butterfly Effect) ، هي مفهوم في نظرية الفوضى (Chaos Theory) يشير إلى أن تغيرًا ص...