السبت، 21 مارس 2020
لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، | تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ |
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم | يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ |
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً | خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ |
عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ | يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي |
يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها | كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ |
وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ | مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ |
خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ | تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي |
وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً | تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي |
سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ | أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ |
ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها | عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ |
وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره، | بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي |
أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها | عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ |
جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها | سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ |
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت | وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ |
تربعت القفّين في الشول ترتعي | حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد |
تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي، | بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ |
كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا | حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ |
فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة ً | على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد |
لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما | كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ |
وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ، | وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ |
كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها | وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ |
لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها | تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ |
كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها | لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد |
صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا | بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد |
أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ | لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ |
جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ | لها كتفاها في معالى ً مُصعَد |
كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها | مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ |
تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها | بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ |
وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به | كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد |
وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما | وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد |
وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ | كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد |
وعينان كالماويتين استكنَّتا | بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد |
طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما | كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد |
وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى | لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد |
مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما، | كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد |
وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ، | كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ |
وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ | عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ |
وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ | مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد |
وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها | وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ |
على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي | ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي |
وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ | مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ |
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني | عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ |
أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ، | وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد |
فذلك كما ذالت وليدة مجلس | تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ |
ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً | ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد |
فان تبغني في حلقة القوم تلقَني | وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد |
متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً | وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد |
وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني | إلى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ |
نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ | تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ |
رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَة ٌ | بِجَسّ النّدامى ، بَضّة ُ المُتجرَّدِ |
إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا | على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد |
إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها | تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي |
وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي | وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي |
إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها، | وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ |
رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني، | ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد |
ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى | وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟ |
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي | فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي |
ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ، | وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي |
فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ | كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد |
وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً | كسيد الغضا نبّهته المتورِّد |
وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ | ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد |
كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ | على عُشَرٍ، أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد |
كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ، | ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي |
أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ، | كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ |
تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ، عَلَيهِما | صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ |
أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي | عقيلة مال الفاحش المتشدِّد |
أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ | وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ |
لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى | لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ |
فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً | متى ادن منه ينأى عني ويبعد |
يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني | كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ |
وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه | كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد |
على غير شئٍ قلتهُ غير أنني | نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد |
وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني | متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد |
وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها | وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ |
وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ | بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد |
بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ | هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي |
فلو كان مولاي امرءاً هو غيره | لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي |
ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي | على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد |
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً | على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد |
فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ | ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد |
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ، | ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد |
فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني | بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد |
أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ | خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ |
فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً | لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد |
حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به | كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد |
أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة | إذا قيلَ:"مهلاً"قال حاجزه:"قَدي" |
إذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني | مَنِيعاً، إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي |
وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي | نواديها أمشي بعضب مجرَّد |
فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ | عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ |
يقولُ، وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها: | ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد؟ |
وقال:ألا ماذا ترون بشارب | شديدٍ علينا بَغْيُهُ، مُتَعَمِّدِ؟ |
وقالَ ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ، | وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ |
فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها | ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ |
فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ | وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد |
ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ | كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي |
بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ، | ذلول بأجماع الرجال ملهَّد |
فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني | عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد |
ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي | عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي |
لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ | نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد |
ويومَ حبستُ النفس عند عراكه | حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد |
على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ، | متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد |
وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره | على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد |
ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً | ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد |
ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له | بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد |
السبت، 22 فبراير 2020
قصيدة أحزان في الأندلس يقول نزار قباني في قصيدة أحزان في الأندلس التي أكثر فيها من استخدام الرموز التاريخية ما يأتي:[٤] كتبتِ لي يا غاليه.. كتبتِ تسألينَ عن إسبانيه عن طارقٍ، يفتحُ باسم الله دنيا ثانيه.. عن عقبة بن نافعٍ يزرع شتلَ نخلةٍ.. في قلبِ كلِّ رابيه.. سألتِ عن أميةٍ.. سألتِ عن أميرها معاويه.. عن السرايا الزاهيه تحملُ من دمشقَ.. في ركابِها حضارةً وعافيه.. لم يبقَ في إسبانيه منّا، ومن عصورنا الثمانيه غيرُ الذي يبقى من الخمرِ، بجوف الآنيه.. وأعينٍ كبيرةٍ.. كبيرةٍ ما زال في سوادها ينامُ ليلُ الباديه.. لم يبقَ من قرطبةٍ سوى دموعُ المئذناتِ الباكيه سوى عبيرِ الورود، والنارنج والأضاليه.. لم يبق من ولاّدةٍ ومن حكايا حُبها.. قافيةٌ ولا بقايا قافيه.. لم يبقَ من غرناطةٍ ومن بني الأحمر.. إلا ما يقول الراويه وغيرُ "لا غالبَ إلا الله" تلقاك في كلِّ زاويه.. لم يبقَ إلا قصرُهم كامرأةٍ من الرخام عاريه.. تعيشُ –لا زالت- على قصَّةِ حُبٍّ ماضيه.. مضت قرونٌ خمسةٌ مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه ولم تزل أحقادنا الصغيره.. كما هي.. ولم تزل عقليةُ العشيره في دمنا كما هي حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ.. أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ مَضت قرونٌ خمسةٌ ولا تزال لفظةُ العروبه.. كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه.. كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه.. مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه. قصيدة هجم النفط مثل ذئب علينا يقول نزار قباني في قصيدته هجم النفط مثل ذئب علينا:[٥] من بحارِ النزيفِ.. جاءَ إليكم حاملاً قلبهُ على كفَّيهِ ساحباً خنجرَ الفضيحةِ والشعرِ، ونارُ التغييرِ في عينيهِ نازعاً معطفَ العروبةِ عنهُ قاتلاً، في ضميرهِ، أبويهِ كافراً بالنصوصِ، لا تسألوهُ كيفَ ماتَ التاريخُ في مقلتيهِ كسَرتهُ بيروتُ مثلَ إناءٍ فأتى ماشياً على جفنيهِ أينَ يمضي؟ كلُّ الخرائطِ ضاعت أين يأوي؟ لا سقفَ يأوي إليهِ ليسَ في الحيِّ كلِّهِ قُرشيٌّ غسلَ الله من قريشٍ يديهِ هجمَ النفطُ مثل ذئبٍ علينا فارتمينا قتلى على نعليهِ وقطعنا صلاتنا.. واقتنعنا أنَّ مجدَ الغنيِّ في خصيتيهِ أمريكا تجرّبُ السوطَ فينا وتشدُّ الكبيرَ من أذنيهِ وتبيعُ الأعرابَ أفلامَ فيديو وتبيعُ الكولا إلى سيبويهِ أمريكا ربٌّ.. وألفُ جبانٍ بيننا، راكعٌ على ركبتيهِ من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم حاملاً موتهُ على كتفيهِ أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟ يا بلاداً بلا شعوبٍ.. أفيقي واسحبي المستبدَّ من رجليهِ يا بلاداً تستعذبُ القمعَ.. حتّى صارَ عقلُ الإنسانِ في قدميهِ كيفَ يا سادتي، يغنّي المغنّي بعدما خيّطوا لهُ شفتيهِ؟ هل إذا ماتَ شاعرٌ عربيٌّ يجدُ اليومَ من يصلّي عليهِ؟ من شظايا بيروتَ.. جاءَ إليكم والسكاكينُ مزّقت رئتيهِ رافعاً رايةَ العدالةِ والحبّ.. وسيفُ الجلادِ يومي إليهِ قد تساوت كلُّ المشانقِ طولاً وتساوى شكلُ السجونِ لديهِ لا يبوسُ اليدين شعري.. وأحرى بالسلاطينِ، أن يبوسوا يديهِ. القبلة الأولى يقول نزار قباني في قصيدته الغزلية القبلة الأولى ما يأتي:[٦] عامان مرا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري على شفتي كأنها الآن لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفي زوبعة وكأن ثغرك أحطابي وموقدتي قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي لما تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية حمراء إنك قد حببت معصيتي ويزعم الناس أن الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي يا طيب قبلتك الأولى يرف بها شذا جبالي وغاباتي وأوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي ماذا على شفتي السفلى تركت وهل طبعتها في فمي الملهوب أم رئتي لم يبق لي منك إلا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر سيدتي لا تسألوني تعتبر قصيدة لا تسألوني للشاعر نزار قباني من أجمل القصائد المغناة:[٧] لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المراعي وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي .
الجمعة، 21 فبراير 2020
الكثير من الناس لا يعرف ما يقال في صلاة الجنازة
معلومة مهمة جدا للفائدة
1- #التكبيرة_الاولى : ..قراءة سورة الفاتحة
2- #التكبيرة_الثانية :
.. الصلاة الإبراهيمية .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
3- #التكبيرة_الثالثة :
:.. الدعاء للميت بما ورد من أدعية , ومن ذلك قول : (( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس , وأبدله داراً خيراً من داره , وأهلاً خيراً من أهله , وزوجاً خيراً من زوجه ، وأدخله الجنة , وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
4- #التكبيرة_الرابعة :
ثم يقول "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده" ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم.
في نهاية الصلاة تسليمة واحدة جهة اليمين
معلومة مهمة جدا للفائدة
1- #التكبيرة_الاولى : ..قراءة سورة الفاتحة
2- #التكبيرة_الثانية :
.. الصلاة الإبراهيمية .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
3- #التكبيرة_الثالثة :
:.. الدعاء للميت بما ورد من أدعية , ومن ذلك قول : (( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس , وأبدله داراً خيراً من داره , وأهلاً خيراً من أهله , وزوجاً خيراً من زوجه ، وأدخله الجنة , وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
4- #التكبيرة_الرابعة :
ثم يقول "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده" ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم.
في نهاية الصلاة تسليمة واحدة جهة اليمين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
نظرية زوبعة الفراشه
نظرية زوبعة الفراشة ، المعروفة أيضًا باسم تأثير الفراشة (Butterfly Effect) ، هي مفهوم في نظرية الفوضى (Chaos Theory) يشير إلى أن تغيرًا ص...
-
ـ تحليل نموذج كروبر وفيلمور: من كتاب المعجم العربي للفاسي الفهري www.facebook.com/tarik.thitah يستطيع المعجم أن يزود...
-
1 ـ المعـجـم: كانت صناعة المعاجم عبر التاريخ دليل يقظة وعلامة احترام الأقوام للغاتهم وحفظها من الضياع حتى لا يفقد التاريخ حلقات حضا...
-
رواية "مدن الملح" هي عمل أدبي شهير للكاتب الأردني عبد الرحمن منيف، وهي من أهم الروايات العربية التي تتناول التحولات الاجتماعية وا...