المتبرجة
خرجت من منزلها كعادتها
وهاتفها النقال في يدها
متبرجة بحسنها
متمايلة في مشيتها
أعين الشباب عليها
تشتهيها نفوسهم وتترجاها قلوبهم
ولذت أحاديث الرجال في طلبها
كطلب قيس لليلى
كانت تمر بينهم مر السحاب
غير مكترثة بالآظعان
ألهب حبها كل الأنفاس
والعين مشدوهة إلى الخصر والأبدان
خلقت في الحي فتنة كأنها صنم
وهي في طلب العلا مجهدة
لها في كل عين حسن لذيذ
وفي القلوب حب جديد
سد الشيطان في حبها كل فرد
إن الشيطان في حبها لمريد
فالويل لمن هواها وهو عميد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق